أماط ادريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات اللثام عن معطيات خطيرة تتعلق بمصير مئات الآلاف من الأسر التي تستفيد من التغطية الصحية التي يوفرها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيث أكد في تقريره الأخير الذي عرضه أمام الملك أن الوضعية المالية للصندوق لا تبشر بالخير وتسير نحو الهاوية.
ودق جطو في تقريره ناقوس الخطر بعدما كشف أن الصندوق سيبدأ هذه السنة في تسجيل عجز تقني ليكون هذا العجز إجماليا بعد 9 سنوات ثم سيتحول إلى إفلاس تام سنة 2044 بعد نفاذ جميع الاحتياطات إذا لم يتم وضع استراتيجية جديدة تنقذ الوضع.
واعتبر جطو أن مصير “سي إن إس إس” سيكون مماثلا لمصير الصندوق المغربي للتقاعد الذي لم تنجح “الخطة البنكرانية” في إنقاذه والذي سيسجل بدوره عجزا ماليا يفوق 30 مليار درهم سنة 2044.